Print this page
Thursday, 17 May 2012 00:00

دعوة عامة لإحياء الذكرى ال64 للنكبة وذلك من خلال جولة تراثية وتستقبلكم فيها فلسطينيات بالأثواب الشعبية التاريخية

Rate this item
(0 votes)

نظمت مديرية الإعلام في محافظة بيت لحم وبالتعاون مع مركز مها السقا للتراث الفلسطيني، وبحضور محافظ محافظة بيت لحم عبد الفتاح حمايل، فعاليةً تراثيةً في اطار فعاليات احياء ذكرى النكبة الـ 64، حيث استعرضت فتيات مركز التراث، الزي

الفلسطيني لمختلف المحافظات الفلسطينية بشرح مفصل عن ميزات كل زي وجماليته وبما يؤكد ارتباط الفلسطينين بارضهم ووطنهم التاريخي.
وأكدت ناريمان عواد رئيس وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الإعلام "أن هذه الفعالية تأتي احياءً لذكرى النكبة، وذلك عن طريق استخدام تراثنا الفلسطيني وضرورة احيائه ومنعه من الاندثار".واضافت عواد: "إن هذا التراث يلملم شمل عائلاتنا التي هجرت منذ عام 1948، وهذا تجسد بشكل أساسي بما منحه التراث الفلسطيني من فيض غامر في أثواب نسائنا وكل هذا التراث المميز الذي نتمسك فيه على مر السنين".بدوره، أشار محافظ محافظة بيت لحم عبد الفتاح حمايل إلى "أن اللحظات الصعبة في حياة الشعب الفلسطيني يتخللها من حين إلى آخر بعض القضايا ذات التأثير المعنوي، والتي تشكل بشكل أو بآخر نوعاً من الانتصار والإصرار الفلسطيني على البقاء حيث أن التراث يؤكد على وجودنا التاريخي على هذه الأرض".
من جهتها القت مديرة مركز التراث كلمة موضحة عن اهمية التراث والنكبه 
صباح الخير وأهلاً وسهلاً بكم جميعاًأسعدني اختيار وزارة الاعلام مركز التراث الفلسطيني لأحياء والذكرى الأليمة لنكبة عام 1948 وعلى مدى 64 أربعة وستين عاماً.منذ عام 1991 وعلى مدى أكثر من عشرين عاماً وبعد الانتفاضة الأولى شعرت وعملت على توثيق واحياء ونشر التراث الفلسطيني باعتباره سلاح ونضال أخر ندافع به عن جذورنا الممتدة على مدى الاف السنين على هذه الأرض الفلسطينية.فقمت بأبحاث ميدانية في المخيمات اللجوء واخدت المعرفة من افواه اصحابها وشعرت ان اعز ما تحتفظ به الفلسطينية هو مفتاح بيتها الذي رحلت عنه قسراً وزيها الشعبي لا نه زي أهم ايامها فهو زي ثوب زفافها الذي علمتها على تطريزه جدتها وهي لاتزال في السابعة من عمرها وحتى تتقن تطريز أثواب عرسها فعلق في ذاكرتها، واصبح زينا الشعبي عبارة عن توثيقة وهوية دافعة تدل على وجود الفلسطينية في كل قرية ومدينة فلسطينية فكيف يكون لنا ثوب يافا الفلسطينية بلد البرتقال  وشجر السرو الذي نقلنا زهر برتقاله بالزخارف على ثوبها.من هنا انتجت خارطة أزياء فلسطين التاريخية والتراثية وربط بين زيها والمواقع الأثرية والدينية فربط البشر بالحجر حتى تبقى جغرافية وتراث وحدود فلسطين عالقة في اذهان اطفالنا واجيالنا.أشكركم مرة اخرى على حضوركم واختياركم واتمنى ان يعود اصحاب هذه الأثواب الى المدن التي رحلوا منها.والان نستعرض بعض هذه الأثواب الفلسطينية الجميلة وبعدها وستكون لنا زيارة معكم وبها للجدار البغيض لنكتب عليه 64 عاماً من اللجوء .وحق العودة حق مقدس لشعبنا الفلسطيني.

 

 

Read 25826 times Last modified on Wednesday, 17 October 2012 14:33

Media

Image Gallery

3 comments